السؤال:
عند موت الإنسان وأثناء إنشغال أقربائه بمناسكه الجنائزية، يقف رجل وسيم جداً بجوار رأس الميت، وعند تكفين الجثة، يدخل ذلك الرجل بين الكفن وصدر الميت، وبعد الدفن يعود الناس إلى بيوتهم، ويأتي القبر ملكان منكر ونكير، ويحاولان أن يفصلا هذا الرجل الوسيم عن الميت، لكي يكونوا قادرين على سؤال الرجل الميت في خصوصية حول إيمانه، لكن يقول الرجل الوسيم: "هو رفيقي، هو صديقي، أنا لن أتركه بدون تدخل في أي حال من الأحوال، إذا كنتم معينين لسؤاله، فاعملوا بما تؤمرون، أما أنا فلا أستطيع تركه حتى أدخله إلى الجنة"، ويتحول الرجل الوسيم إلى رفيقه الميت ويقول له: "أنا القرآن الذي كنت تقرأه بصوت عالي أحيانا وبصوت خفيض أحياناً أخرى، لا تقلق فبعد سؤال منكر ونكير لا حزن بعد اليوم" وعندما ينتهي السؤال، يرتب الرجل الوسيم والملائكة فراش من الحرير ملأ بالمسك للميت في الجنة
ما صحته؟
الجواب:
هذا الحديث (مكذوب)، فلا يجوز نشره إلا للتحذير منه، والله أعلم
0 التعليقات:
إرسال تعليق