جديد

١٥٦- قصة مكذوبة في إسلام الصحابي الجليل حسان بن ثابت -رضي الله عنه-، وفيها قصيدة مدح فيها النبي -صلى الله عليه وسلم- افتتحها بقوله: "لما رأيت أنواره سطعت .. وضعت من خيفتي كفي على بصري"

on الجمعة، 8 مايو 2015

السؤال:
ما مدى صحة هذه القصة: "أعطى كفار قريش الشاعر حسان بن ثابت مبلغاً من المال وذلك قبل إسلامه؛ ليهجوَ النبي صلى الله عليه وسلم، فوقف حسان على ربوة ينتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتي؛ لينظر إلى صفةٍ من صفاته فيهجوه بها، ومرّ الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم مرّ جميل الشيم، مرّ مصباح الظلم، فلما رآه حسان رجع إلى قريش فرد لهم المال وقال: هذا مالكم ليس لي فيه حاجه، وأما هذا الذي أردتم أن أهجوهُ، اللهم إني أشهدك أني أشهد أنه رسول الله، فقالوا: ما دهاك ما لهذا أرسلناك، فأجابهم بقوله:
لما رأيت أنواره سطعت .. وضعت من خيفتي كفي على بصري
خوفاً على بصري من حسن صورته .. فلست أنظره إلا على قدري
روحٌ من النور في جسم من القمر .. كحليةٍ نسجت من الأنجم الزهر"؟


الجواب:
هذه القصة التي ذكر فيها سبب إسلام الصحابي الجليل حسان بن ثابت -رضي الله عنه-، والتي تحتوي على هذه الأبيات المنسوبة إليه التي أنشدها القارئ إدريس أبكر (مكذوبة لا أصل لها)، فلا يجوز نشرها إلا للتحذير منها، والله أعلم 

0 التعليقات: