٥- حالنا موصوف قبل ١٤٣٣ سنة، ويليه ٦ أحاديث ودرجتها

السؤال:

ما صحة هذه الأحاديث أفيدوني يرحمكم الله، لقد وصلتني عن طريق الشبكة العنكبوتية: 

١- حالنا موصوف قبل ١٤٣٣ سنة، حديث شريف يصف حالنا الآن: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "يأتي زمان على أمتي يحبون خمساً وينسون خمساً: يحبون الدنيا وينسون الآخرة، يحبون المال وينسون الحساب، يحبون المخلوق وينسون الخالق، يحبون القصور وينسون القبور، يحبون المعصية وينسون التوبة، فإن كان كذلك ابتلاهم الله بالغلاء والوباء، والموت الفجأة، وجور الحكام"

٢- "من صلى علي فى يوم ألف صلاة، لم يمت حتى يبشر بالجنة" 

٣- "من صلى علي فى يوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة، سبعين منها لآخرته وثلاثين منها لدنياه" 

٤- "من صلى علي حين يصبح عشرا، وحين يمسي عشرا، أدركته شفاعتي يوم القيامة" 

٥- وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات، وحط عنه عشر خطيئات، ورفع له عشر درجات" 

٦- وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "ما من أحد يسلم علي، إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام" 

٧- وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة"؟

الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعـد: فجوابي سيكون بإذن الله تعالى مختصر على حسب الأرقام المذكورة:

١- هذا الخبر (مكذوب لا أصل له)، لا يجوز نشره إلا للتحذير منه

٢- هذا الحديث رواه أبو الشيخ عن أنس بلفظ: "... لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة"، والحديث قال عنه الألباني في "ضعيف الترغيب والترهيب" (١٠٣٣): (منكر)، وفي "السلسلة الضعيفة" (٥١١٠) قال عنه: (ضعيف جداً)

٣- هذا الحديث وجدته في "السلسلة الضعيفة" (٥٨٥٧) ولفظه: "من صلى علي في يوم جمعة وليلة جمعة مئة من الصلاة، قضى الله له مئة حاجة: سبعين من حوائج الآخرة، وثلاثين من حوائج الدنيا" قال عنه الألباني: (موضوع)، أي: (مكذوب)

٤- هذا الحديث (ضعيف)، ضعفه الألباني في "السلسلة الضعيفة" (٥٧٨٨)، و"ضعيف الترغيب والترهيب" (٣٩٦)، علماً بأنه كان قد حسّنه في "صحيح الجامع" (٦٣٥٧)؛ ولكنه تراجع عن تحسينه 

٥- هذا الحديث (صحيح)، صححه الألباني في "صحيح الجامع" (٦٣٥٩)، و"صحيح الترغيب والترهيب" (١٦٥٧)، و"مشكاة المصابيح" (٩٢٢) 

٦- هذا الحديث (حسن)، حسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (٢٢٦٦)، و"صحيح الجامع" (٥٦٧٩)، و"صحيح الترغيب والترهيب" (١٦٦٦)، و"مشكاة المصابيح" (٩٢٥). 

٧- هذا الحديث (حسنه الألباني لغيره)، انظر "صحيح الترغيب والترهيب" (١٦٦٨)، علماً بأنه كان قد ضعفه في "ضعيف الجامع" (١٨٢١)، و"مشكاة المصابيح" (٩٢٣)، ولكنه تراجع عن تضعيفه

هذا والله تبارك وتعالى أعلى وأعلم