السؤال:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "عشرة تمنع عشرا، وهي: سورة الفاتحة تمنع غضب الرب، وسورة يس تمنع عطش القيامة، وسورة الدخان تمنع أهوال يوم القيامة، وسورة الواقعة تمنع الفقر، وسورة الملك تمنع عذاب القبر، وسورة الكوثر تمنع خصومات الخصماء، وسورة الكافرون تمنع الكفر عند الموت، وسورة الإخلاص تمنع النفاق، وسورة الفلق تمنع الحسد، وسورة الناس تمنع الوسواس"
ما مدى صحة هذه الرسالة؟
الجواب:
هذا الحديث قال عنه الإمام ابن عثيمين -رحمه الله-: (حديث مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم) اهـ.
وقد صح في حديث آخر موقوف -وله حكم الرفع- أن سورة الملك تمنع عن صاحبها عذاب القبر، فقد روى الحاكم عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: «يؤتى الرجل في قبره: فتؤتى رجلاه فتقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل؛ كان يقرأ سورة الملك، ثم يؤتى من قبل صدره -أو قال بطنه- فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل؛ كان يقرأ في سورة الملك، ثم يؤتى من قبل رأسه فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل؛ كان يقرأ في سورة الملك، فهي المانعة؛ تمنع عذاب القبر، وهي في التوراة سورة الملك، من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب» قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد»، وحسنه الألباني في «صحيح الترغيب والترهيب» (١٤٧٥)
والخلاصة: لا يجوز نشر الحديث الذي جاء في السؤال إلا للتحذير منه، والله أعلم
وقد صح في حديث آخر موقوف -وله حكم الرفع- أن سورة الملك تمنع عن صاحبها عذاب القبر، فقد روى الحاكم عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: «يؤتى الرجل في قبره: فتؤتى رجلاه فتقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل؛ كان يقرأ سورة الملك، ثم يؤتى من قبل صدره -أو قال بطنه- فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل؛ كان يقرأ في سورة الملك، ثم يؤتى من قبل رأسه فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل؛ كان يقرأ في سورة الملك، فهي المانعة؛ تمنع عذاب القبر، وهي في التوراة سورة الملك، من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب» قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد»، وحسنه الألباني في «صحيح الترغيب والترهيب» (١٤٧٥)
والخلاصة: لا يجوز نشر الحديث الذي جاء في السؤال إلا للتحذير منه، والله أعلم
0 التعليقات:
إرسال تعليق