السؤال:
ما صحة هذه الوصية: "يقول الشيخ أحمد أنه قد قال له الرسول صلى الله عليه وسلم في منامه: إذا قام أحد الناس بنشر هذه الوصية بين المسلمين، فإنه سوف يحظى بشفاعتي يوم القيامة، ويحصل على الخير الكثير والرزق الوفير، ومن اطلع عليها ولم يعطها اهتماما، بمعنى أن يقوم بتمزيقها أو إلقائها أو تجاهلها فقد أثم إثما كبيرا، ومن اطلع عليها ولم ينشرها فإنه يرمى من رحمة الله يوم القيامة، ولهذا طلب مني المصطفى عليه الصلاة والسلام في المنام أن أبلغ أحد المسؤولين من خدم الحرم الشريف أن القيامة قريبة، فاستغفروا الله وتوبوا إليه، وحلمت يوم الإثنين أنه من قام بنشرها ٣٠ ورقة من هذه الوصية بين ...الخ؟
ما صحة هذه الوصية: "يقول الشيخ أحمد أنه قد قال له الرسول صلى الله عليه وسلم في منامه: إذا قام أحد الناس بنشر هذه الوصية بين المسلمين، فإنه سوف يحظى بشفاعتي يوم القيامة، ويحصل على الخير الكثير والرزق الوفير، ومن اطلع عليها ولم يعطها اهتماما، بمعنى أن يقوم بتمزيقها أو إلقائها أو تجاهلها فقد أثم إثما كبيرا، ومن اطلع عليها ولم ينشرها فإنه يرمى من رحمة الله يوم القيامة، ولهذا طلب مني المصطفى عليه الصلاة والسلام في المنام أن أبلغ أحد المسؤولين من خدم الحرم الشريف أن القيامة قريبة، فاستغفروا الله وتوبوا إليه، وحلمت يوم الإثنين أنه من قام بنشرها ٣٠ ورقة من هذه الوصية بين ...الخ؟
الجواب:
وصية الرسول صلى الله عليه وسلم التي أمر الشيخ أحمد أن يبلغها الناس ويأمرهم بنشرها: (مكذوبة)، ومثلها وصيته لخالد الشاوي، فلا يجوز نشر هاتين الوصيتين إلا للتحذير منهما، ثم إن المنامات لا تبنى عليها اعتقادات أو عبادات، وإنما تبنى الاعتقادات والعبادات على ما ثبت في الكتاب أو السنة، وعليك أخي الكريم أن تعلم أن الرسائل التي يذكر فيها أن من نشر الرسالة سيحصل له كذا وكذا (رسائل مكذوبة لا أصل لها)، فلا يجوز نشر مثل هذه الرسائل إلا للتحذير منها، والله أعلم
0 التعليقات:
إرسال تعليق