السؤال:
ما صحة الرواية هذه بارك الله فيك:
روي أنه أُهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم عباءة احتفظت بها السيدة عائشة رضي الله عنها. دق الباب سائل يسأل رسول الله صدقه فقال يا عائشة أعطي السائل العباءة. أخذها السائل فرحاً وذهب إلى السوق وهو ينادي من يشتري عباءة رسول الله .. تجمع الناس حوله كلاً يريد شرائها .. سمع النداء رجل أعمى، فقال لغلامه اذهب وأحضر العباءة مهما غلا ثمنها، فإن فعلت فانت حر لوجه الله .. أحضر الغلام العباءة، فأمسكها الأعمى وقال يا رب بحق رسول الله عليك وبركة عباءته الطاهرة بين يدي أعد إلي بصري. فما لبث أن عاد بصره. خرج إلى رسول الله فرحاً وهو يقول يا رسول الله عاد بصري وإليك العباءة هدية مني ، وقص عليه ما حدث. ضحك رسول الله حتى بانت نواجذه ثم قال: أنظري يا عائشة إلى تلك العباءة، فقد أغنت فقيراً وشفت مريضاً وأعتقت عبداً ثم عادت إلينا.
الجواب:
هذه القصة (مكذوبة لا أصل لها)، فلا يجوز نشرها إلا للتحذير منها
0 التعليقات:
إرسال تعليق