قال رب العزة لموسى عليه السلام: " يا موسى إن الأنبياء كادوا أن يعجزوا عما أعطيت أمة محمد، يا موسى بلغوا أنهم تركوا الطعام الذي أحللت لهم رغبة فيما عندي، وكان عيشهم في الدنيا الفلق من الخبز، والخلق من الثياب .. أيسوا من الدنيا ، وأيست الدنيا منهم .. أقربهم مني ، وأحبهم إلي أشدهم جوعا .. وأشدهم عطشا .. لم يتقرب أحد إلي بشئ أفضل من كبد عطشت وجاعت .. يا موسى ليس للجوع عندي ثواب إلا الجنة ..
السؤال: ما صحة هذا الحديث بارك الله فيكم؟
الجواب:
الرواية التي ذكرتها رواها أبو نعيم في "الحلية"، وهي من رواية كعب الأحبار، فإن صح إسنادها إليه، فإنها تعتبر من الإسرائيليات التي لا يجوز تصديقها، والإعتقاد بما فيها، ولا تكذيبها حتى يُعلَم نكارتها، -ومعنى حتى يُعلَم نكارتها: أي حتى يتبين أنها من الإسرائيليات المحرفة المخالفة لشرعنا الحنيف-.
0 التعليقات:
إرسال تعليق