ورد أن كليم الله موسى عليه السلام
قال : ربي هل أكرمت أحد مثلما أكرمتني به لقد أسمعتني كلامك
قال تعالى : وكلم الله موسى تكليما يا موسى يا موسى إني أصطفيتك على الناس برسالاتي و كلامي
فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين
فقال : يا ربي هل أكرمت أحد بمثل ما أكرمتني به أسمعتني كلامك
فقال الله عز وجل : إن لي عبادا يا موسى إن لي عبادا أخرجهم في آخر الزمان أكرمهم بشهر رمضان وأنا أقرب إليهم منك؛ فإني كلمتك وبيني وبينك سبعون ألف حجابا، فإذا صامت أمة محمد شهر رمضان وابيضت شفاههم واصفرت ألوانهم أرفع تلك الحجب وقت إفطارهم
يا موسى طوبى لمن عطش كبده وجاع بطنه في رمضان فإني لا أجازيه من دون لقائي وخلوف أفواههم عندي اطيب من ريح المسك
ومن صام يوما من رمضان أستوجب عندي ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
قال موسى : ياربي أكرمني بشهر رمضان مثلما أكرمت أمة محمد صلوات الله وسلامه عليه
قال الله : ( هو لأمة محمد خاصة )
السؤال: ما صحة هذا الحديث؟
الجواب:
هذا الحديث (لا أصل له في كتب السنة المعتمدة)، وفي متنه ما يدل على نكارته، وذلك في قوله: (وهم أقرب إلي منك - يعني: موسى عليه السلام-)، والمعلوم في عقيدة المسلمين أن الرسل والأنبياء أفضل وأقرب إلى الله من جميع البشر، وموسى ليس رسولاً فحسب، بل هو من أولي العزم من الرسل!! فلا يجوز نسبة هذا الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولا اعتقاد ما فيه، ولا نشره إلا للتحذير منه، والله تعالى أعلم

0 التعليقات:
إرسال تعليق