السؤال:
ما مدى صحة هذه القصة: "رأى رجل إمرأة عجوز في مكة وتحاول أن تحمل حزمة من الحطب، ولما رآها عجوز اتجه نحوها وقال لها: أنا أحملها عنك، دليني على دارك، وكان الطريق طويلا، والرمال ملتهبة، والشمس حارقة، والهواء لافحا، والبيت بعيد، والحمل ثقيل، فلما وصل إلى منزل تلك العجوز، قالت له: يا بني ليس لدي ما أكافئك به، ولكنني سأسدي لك نصيحة، إذا رجعت إلى قومك في مكة، هناك رجل ساحر يدعي النبوة، يقال له: محمد، إذا رأيته لا تصدقه، وإياك أن تتبعه، فقال: لماذا؟ قالت: لأنه سيء الخلق، قال: حتى وإن كنت أنا محمد؟ فقالت تلك العجوز: إن كنت أنت محمد، أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله"؟
ما مدى صحة هذه القصة: "رأى رجل إمرأة عجوز في مكة وتحاول أن تحمل حزمة من الحطب، ولما رآها عجوز اتجه نحوها وقال لها: أنا أحملها عنك، دليني على دارك، وكان الطريق طويلا، والرمال ملتهبة، والشمس حارقة، والهواء لافحا، والبيت بعيد، والحمل ثقيل، فلما وصل إلى منزل تلك العجوز، قالت له: يا بني ليس لدي ما أكافئك به، ولكنني سأسدي لك نصيحة، إذا رجعت إلى قومك في مكة، هناك رجل ساحر يدعي النبوة، يقال له: محمد، إذا رأيته لا تصدقه، وإياك أن تتبعه، فقال: لماذا؟ قالت: لأنه سيء الخلق، قال: حتى وإن كنت أنا محمد؟ فقالت تلك العجوز: إن كنت أنت محمد، أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله"؟
الجواب:
هذه القصة (مكذوبة لا أصل لها)، فلا يجوز نشرها إلا للتحذير منها، ويغني عنها قول الله تعالى: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم : ٤]، والله أعلم
0 التعليقات:
إرسال تعليق