السؤال:
لله در السيدة عائشة لما قالت: كنت في حجرتي أخيط ثوبا لي فانطفأ المصباح وأظلمت الحجرة وسقط المخيط أي الإبرة، فبينما كنت في حيرتي أتحسس مخيطي إذ أطل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بوجهه من باب الحجرة، رفع الشملة وأطل بوجهه، قالت: فوالله الذي لا إله إلا هو، لقد أضاءت أرجاء الحجرة من نور وجهه، حتى لقد التقطت المخيط من نور طلعته، ثم التفت إليه فقلت: بأبي أنت يا رسول الله، ما أضوأ وجهك! فقال: "يا عائشة الويل لمن لا يراني يوم القيامة"، قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟ قال: "الويل لمن لا يراني يوم القيامة"، قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟ قال: "من ذكرت عنده فلم يصل علي"
ما مدى صحة هذا الحديث؟
الجواب:
هذا الحديث (مكذوب لا أصل له بهذا السياق)، وصح عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي"، وأنه قال: "من نسي الصلاة علي خطئ طريق الجنة"، فلا يجوز نشر الحديث الذي جاء في السؤال إلا للتحذير منه، والله أعلم
0 التعليقات:
إرسال تعليق