السؤال:
ما صحة هذا الحديث: عن ابن عباس -رضي الله تعالى عنهما-، أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إذا كانت ليلة القدر يأمر الله تعالى جبريل، فيهبط في كبكبة من الملائكة إلى الأرض، ومعه لواء أخضر فيركزه على ظهر الكعبة وله ستمائة جناح، منها جناحان لا ينشرهما إلا في ليلة القدر، فينشرهما تلك الليلة، فيجاوزان المشرق والمغرب، فيبعث جبريل الملائكة في هذه الأمة، فيسلمون على كل قائم وقاعد ومصل وذاكر ويصافحونهم، ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر نادى جبريل عليه السلام: يا معشر الملائكة الرحيل الرحيل، فيقولون: يا جبريل ما صنع الله في حوائج المؤمنين من أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-؟ فيقول: إن الله تعالى نظر إليهم وعفا عنهم وغفر لهم إلا أربعة، فقالوا: ومن هؤلاء الأربعة؟ قال: مدمن خمر، وعاق لوالديه، وقاطع الرحم، ومشاحن"، قيل: يا رسول الله، ومن المشاحن؟ قال: "هو المصارم" -يعني: الذي لا يكلم أخاه فوق ثلاثة أيام-؟
الجواب:
هذا الحديث قال عنه الإمام الألباني في "ضعيف الترغيب والترهيب" (٥٩٤): (موضوع) أي: (مكذوب)، فلا يجوز نشره إلا للتحذير منه، والله أعلم
0 التعليقات:
إرسال تعليق