٨٨- ثلاثة أعمال لا تدخل الموازين يوم القيامة لعظمها

ثلاثة أعمال لا تدخل الموازين يوم القيامة لعظمها:

١- العفو عن الناس: قال الله تعالى: (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ) لم يحدد الأجر لعظمة هذا الفعل فأصفحوا وسامحوا طمعاً في أجر لا حدود له.

٢- الصبر: قال الله تعالى: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) لم يحدد الأجر.

٣- الصيام: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي، وأنا أجزي به) لم يحدد الأجر

وينادي منادٍ يوم البعث: أين الذين أجرهم على الله؟ فيقبل الصابرون والصائمون والعافون عن الناس.

السؤال: ما صحة محتوى الرسالة؟

الجواب:

لا شك أن هذه الأعمال ثوابها عظيم، ولكن لا يلزم من كون الأجر بغير حساب أنه لا يدخل الميزان، فعدم دخوله الميزان يحتاج دليلاً آخر صريحاً، وأما الحديث المذكور في آخر الرسالة فقد ورد بمعناه حديث ضعفه الألباني في "السلسلة الضعيفة" برقم (١٢٧٧)، ولكن ليس فيه الصابرون والصائمون، وإنما العافون عن الناس فقط. فلا يجوز نشر هذه الرسالة بهذا السياق، والله أعلى وأعلم